اعلان عن استشارة رقم : 06 / 2024 للمرة الثانية
6 نوفمبر 2024إحياء الذكرى 63 لمظاهرات 17 أكتوبر1961 بباريس(اليوم الوطني للهجرة)
11 نوفمبر 2024يوم دراسي بعنوان:”رقمنة و تثمين المواقع التاريخية و الثورية و المتاحف باستعمال التكنولوجيات المتقدمة من أجل تعزيز و تخليد الذاكرة الوطنية”
إحياءا لذكرى سبعينية الثورة التحريرية المجيدة، 1 نوفمبر 1954 التي تحتفي بها الجزائر، و تخليدا لذكرى شهيدات و شهداء الوطن الذين دفعوا الغالي و النفيس و ضحوا بأرواحهم لاسترجاع الحرية و الأمن اللذين ينعم في كنفهما الجيل الجديد من بنات و أبناء الجزائر، و حرصا على حماية التراث التاريخي و الثوري و تثمينه، نظم مركز البحث في تهيئة الإقليم يوما دراسيا بعنوان:”رقمنة و تثمين المواقع التاريخية و الثورية و المتاحف باستعمال التكنولوجيات المتقدمة من أجل تعزيز و تخليد الذاكرة الوطنية” اليوم الأحد 03 نوفمبر 2024، حيث سطر برنامج ثري لتنشيط فعاليات اليوم من قبل الفريق المشرف على المشروع. و حضر اليوم رئيس لجنة التعليم العالي ممثلا للمجلس الشعبي الولائي لقسنطينة، مديري المجاهدين ل: قسنطينة، باتنة ، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين مليلة، ممثلي المنتخبين الولائيين و البلديين، المديرة الجهوية لمتحف المجاهدين ولاية سكيكدة ، مديري متاحف المجاهدين لولاية: قسنطينة، باتنة، أم البواقي، مدير متحف سيرتا، ممثل مدير متحف دار بن بوالعيد ولاية باتنة ، المسؤول عن دشرة أولاد موسى ولاية باتنة ، أعضاء من الجمعية الوطنية الجغرافية للتخطيط و الاستشراف و ممثلي الصحافة و الإعلام.
قبل الشروع في أشغال اليوم الدراسي رفع النشيد الوطني على مسامع الحاضرين ، ليلقي بعدها مدير المركز البروفيسور شوقي بن عباس كلمة رحب من خلالها باسمه الخاص و باسم طاقم المركز بالضيوف الحاضرين شاكرا لهم تلبية الدعوة، حيث أشار أن المركز حاول من خلال هذا المشروع أن يشارك في ترسيخ مآثر هذه المناسبة العظيمة بطريقته الخاصة من خلال الدمج و التكامل بين التخصصات المختلفة لإنتاج عمل مثمر.
قدم الدكتور عليوش أحمد عرضا للمشروع البحثي تحت عنوان:”البوابة الرقمية للثورة الجزائرية (ولاية باتنة نمودجا)“.
تلا دلك تقديم عرض بالفيديو عن النموذج الأولي لمشروع البوابة الجغرافية من قبل الدكتورة.انصاف بومزبر،
نال مشروع رقمنة المتاحف ومراكز التعذيب حصة الأسد حيث أشرفت الدكتورة. مريم صغيري على تقديمه للحضور بالتطرق إلى سبعة مواقع كمرحلة أولى في ولايات قسنطينة، باتنة، سطيف، وأم البواقي
والهدف من هذه المشاريع التي تعمل في تكامل وتناغم هو خدمة سياحة الذاكرة والدفع بها إلى الأمام في محاولة للإسهام في إنعاش جانب من جوانب الاقتصاد الوطني.
في الختام فتح مجال النقاش أمام الحضور لإبداء أرائهم حول المشاريع، وتقديم أية أفكار أو اقتراحات من شأنها إثراء الموضوع.